السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير يحب ان يرى في البنت الورده الرقيقه الهادئه بطباعها الخجوله عند تعاملها مع الناس بحكم شخصيتها الأنثويه هي تلك الجوهره التي يخشون عليها أن تفقد جمالها ورونقها
وإن حدث وخرجت المرأه عن الإطار الذي وضعت فيه وحتى وإن لم يكسر الحياء يُعتبر تمردا على التقاليد والعادات وممكن خروجا عن الدين .
و لو نظرنا الى الاسلام نجده يُربي المرأه المسلمه على القوه والشجاعه والثبات والقدره على مواجهة الصعاب والتعبيرعن أرائها والمطالبه بحقوقها دون الخدش بحيائها. وهذا يُلزمها أن تتمتع بقوة الشخصية،
وافتقادها للجرأه والمصارحه يجعلها في حالة وهن وضعف تفتقد بهما مواجهة الحياة وهي المطلوب منها تربية رجال أشداء على الاعداء، أقوياء في الحق.
فهل يا ترى حياء المرأه قد يتعارض مع جرأتها ؟
أم مفاهيمنا للجرأ ه تعددت واختلفت باختلاف البئه والتربيه و حتى باختلاف الجنس
بحيث قد تكون جرأة المرأه ليست كجرأة الرجل ؟
وخجل المرأه يُرى على أنه حياء وخجل الرجل يُعتبر مرض نفسي وضعف في شخصيته؟ مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أشد حياءً من العذراء في خدرها.
أم قوَة الشخصيه حين نوازن بين الخجل( الحياء) والجرأة
أسئله كثيره يمكن طرحها لكن
سأترك لكم باب ابداء الرأي مفتوحا لأثراء الموضوع