إخواني الأفاضل في هذا المنتدى
كلما قرأت يوما للشاعر الكبير أحمد مطر يزداد إعجابي بشعره ليس فقط للموسيقى الشعرية التي يتمتع بها ولكن للمضمون الذي يعكس الواقع المرير لشعوبنا
هنا انقل لكم بعضا من أشعاره :
شعـر الرقباء
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء!