كُتّآبُ الحَرفِ فِيْ الشَبَكة العَنكبُوتِيّة كَثيرونْ ..
وَ مِنْهُم مآ يَخدِمَهُم وُجودُهم ورآءَ الشآشَة فَ يَخلَعُونَ رِدآء الحَيآء .
عِنْدَ مُرُوْرِيَ فِيّ صُرح أدبِيّ .. وَ قِرآءتِيّ لِ عِدَّةِ لَوْحَآتٍ فَنِيَّة - كَمآ أحَبَبتُ أن أُسْمِيهآ -
رأيتُ بَعضاً مِنَ الكُتّآبْ أسلُوبُهمْ يَضِّجُ بِ الحَيآة .. وَ كَلِمآتَهُم تَتَسَلّلُ إلى القَلبِ بِ سُهولة ..
لَكِنَهُم اِسْتَغلوا ذَلِك فِيّ كِتآبآتٍ خآدِشَة لِ الحَيآة .. وَ المُصِيبة أنّ الشُعرآء – نِسآءً وَ رِجآل – يُقَدِسُونَ مَعْشُوقيهُم بأفظِعَ الأوصآفْ..!
اقتباسوجهك المتجدد في نبضي له شكل جرح
وإنك خارج محرابي
وإنكِ قبلتي!
وَ الأكبَر مِنْ ذِلك أنّ مَنْ يَقرأَهُم يُشَجِعُهم وَ يُثنِيّ عليهُم ..
قِسْمٌ آخر : سُطورٌ مِنْ خوآطِرة مُنْتَسَبه مِنَ القُرآن الكَريم ، وَ لَيْسَت كَلِمآت بَل آيآتْ..!
:
وَ لَوْ كآنَت تِلك حُرِيَّة أدَبِيَة ، أو مَشآعِرهُم وَ عَوآطِفَهُم ..
لِمآ هذآ الوَصفْ وَ الذِي مِن سَبَبْ إنتِشآره بِتنآ نَقرأهُ مِنْ دُونِ صَدْمَة..
الكِتآبَة النَثريّة : لُغَة جَمِيلة .. وَ مَوْهِبَة أمَنّ اللهُ علينآ بِهآ .. فَ لِمآذآ نُشَوِهُهَآ ؟
السُؤآل : هَل أنتُم مَع أو ضَد هؤلآء الأشخآصْ ..
لَكُم الحُرِيَّة فِي نِقآشِيّ ..
وَ تَبقى هِيَ وَجهةُ نَظركُم ..